اشتري بي 300 درهم او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الامارات
كتبتُ هذه القصة وأنا في الثالثة عشرة من عمري، ولم أستطع نشرها… ربما لأنني لم أجد الدعم، أو لأنني لم أملك الجرأة الكافية لمشاركتها مع العالم. ومضى أكثر من عقدين، والطفلة التي بداخلي، التي خطّت هذه الكلمات بشغف، لم تهدأ يومًا. كانت تهمس لي، تلحّ عليّ، وكأنها تطالبني بالوفاء بوعدي لها.
واليوم، قررتُ أخيرًا أن أطلق سراح صاحبة الجواد الأصيل (الفارسة الغامضة) من أعماق قلبي وأحلامي. لم يكن هذا القرار مجرد رغبة في السرد، بل هو تحقيق لحلم طفولي لم يتحقق. لعلني أحرّرها أخيرًا، بعدما أوفيت بعَهدي… فتُحررني.
ليس هناك وقت متأخر لإزاحة الغبار عن الصفحات القديمة ومنحها فرصة جديدة للحياة. هذه ليست مجرد قصة نُسجت من الخيال، بل هي رحلة صيغت بالعاطفة، والنضج، والشغف بعالم الفروسية والسعي لاكتشاف الهوية. سيكون شرفًا لي أن تمنحوا هذه الصفحات فرصةً لتبوح لكم بحكاية أن لها أن تُروى.