اشتري بي 300 درهم او اكثر واحصل على شحن مجانا في جميع انحاء الامارات
مر أربعة وثمانون يومًا على هذه الحال، في كُل بزوغ فجرٍ يستيقظ هذا الكهل من رقدته ويتنسّم الهواء العليل ملء صدره، ثُم يجر قاربه الصغير من الشاطئ ويغوص في ماء البحر سعيًا لصيد رزقه، ولكن يعود كُل غروب شمسٍ خالي الوفاض.
اليوم إنه الخامس والثمانون، يخرج فيه من جديدٍ يسعى للرزق، عجيبٌ أمر هذا الشيخ، لم يكف يومًا عن الصيد مهما بلغ من يأس، وها هي هزيمة أخرى رُبما تحل على هذا الشيخ.. إنه "سانتياغو" وقاربه والبحر..